مع ان انتشار الانترنت مختلف في النسب حول دول العالم ، الا ان الدول المتطورة يكون وسطياً 80% من سكانها متصلاً بالإنترنت، و هذا المعدل يصل للنصف في الدول الناشئة والصاعدة، بينما يكون أقل من 15% في الدول المتخلفة والفقيرة.
هذه الأرقام مصدرها تقرير جديد صادر عن هيئة تابعة للأمم المتحدة the U.N.'s International Telecommunications Union (ITU) ويكشف المزيد من التفاصيل عن حجم الفارق بالدخول للإنترنت ما بين الدول المتطورة والدول الفقيرة ما يذكرنا بضرورة أن تواصل فيس بوك وقوقل وغيرها من الشركات العمل على مبادراتها في نشر الإنترنت هناك.
و قال انه بحلول نهاية العام الجاري سيصل عدد المتصلين بالإنترنت إلى تقريباً نصف سكان الأرض وذلك بفضل انتشار الهواتف الذكية والانترنت المحمول وكذلك انخفاض أسعار الإتصال بالشبكة العالمية.
على سبيل المثال هناك العديد من الدول الأفريقية يكون 10% فقط من سكانها متصلاً بالإنترنت ولاسيما من الذكور. ويتصف أولئك الذين يبقون خارج الشبكة بأنهم غالباً من الإناث، المسنين، الأقل تعليماً والفقراء ويقطنون مناطق ريفية خارج المدن.
وبالنسب فإن 47% من سكان العالم متصل بالإنترنت ولايزال هذا المعدل أقل من الهدف الأممي العالمي بوصل الإنترنت إلى 60% من البشرية بحلول عام 2020. وبهذا فإن 3.5 مليار إنسان يدخل إلى الإنترنت حالياً وبحلول نهاية العام، لكن لايزال 3.9 مليار إنسان غير متصل.
لاتوجد تفاصيل عن نسب اولئك المتصلين من شبكات أرضية ومقارنتها بالمحمولة مثل الجيل الثالث والرابع، لكن من المتوقع أن يتفوق الإنترنت المحمول على الأرضي وذلك بسبب زيادة انتشار شبكات الاتصالات حول العالم.
هذا الإنتشار أغرى شركات صناعة الهواتف الذكية بصناعة المزيد من الأجهزة الرخيصة القادرة على الإتصال بالإنترنت وتسمح للمستخدمين ذوي الميزانيات الضعيفة في دول عملاقة مثل الهند أن يتصلوا بالشبكة بأدنى إمكانيات متاحة.
ختم التقرير بأن الدول الأقل تطوراً تتأخر عن الدول المتطورة بحوالي 20 عاماً فيما يتعلق بنسب انتشار الإنترنت، حيث وصلت مستويات الإنتشار فيها ما كان هو الحال عند بداية دخول الإنترنت للدول المتقدمة وذلك عام 1998.
تعليقات
إرسال تعليق